مركز قلوبال آرت السعودية هو امتداد لسلسلة مراكز قلوبال آرت العالمية لتعليم مهارات الرسم والتلوين الإبداعي والفنون الحرفية والتشكيلية للأطفال والكبار
تأسست شركة قلوبال آرت عام ١٩٩٩ في دولة ماليزيا
و صممت مناهج قلوبال آرت على أسس فنية علمية مدروسة بشكل احترافي ، حيث نتبع في برامجنا منهجيات التعلم الإبداعي والتفكير الانضباطي
تتميز سلسلة مراكز قلوبال آرت بانتشارها العالمي في ١٩ دولة بأكثر من ٦٥٠ فرع حول العالم
كما أن لديها أكثر من مليون طالب منتسب في نظامها الالكتروني حول العالم
رؤيتنا
نطمح لعالم أفضل من خلال تبني ورعاية العقول الشابة وتحفيزهم للإبداع والابتكار عن طريق مناهجنا وبرامجنا التعليمية
رسالتنا
تعزيز التفكير الإبداعي للأطفال من خلال تقديم أفضل البرامج الفنية والمنتجات المتخصصة لنكون أكثر كفاءة وفاعلية لتقديم المزيد من الأفكار الإبداعية
أطلق العنان لإبداع طفلك
من المهم أن يكون للفن مكان أساسي في حياة أطفالنا الشخصية والتعليمية لاستكشاف وتطوير إمكانياتهم وتوسيع إدراكهم العقلي
Mahair Goh
المؤسس والمدير التنفيذي لشركة قلوبال آرت
لدى الفن والرسم الإبداعي القدرة علي تطوير عقلية الطفل ، وتوسيع نطاق الخيال و إستكشاف المواهب الإبداعية الخفية. فالآباء يرسلون أطفالهم لدروس الفن ليس لرغبتهم في أن يكونوا فنانين ذات يوم، ولكن لتأهيلهم لسوق العمل مستقبلا . و أحد أبرز الإيجابيات التي يكتسبها الطفل من تعلم الفن هو تعزيز الخيال و الإبداع والتفكير المبتكر في العالم الطبيعي و الإصطناعي. كما أنه يزيد من تقدير الذات والثقة في حل المشكلات والتسلسل المنطقي لتطوير الأفكار.
إن المعضلة التي نواجهها هي أن التركيز ينصب على مواضيع أخرى مثل اللغات والرياضيات والعلوم – ولكن ليس على الفن. حيث لا يمكن للطلاب في الوقت الحاضر رسم رسمة بسيطة. ومن المفارقات أن جميع المواضيع التي تدرس في المدارس تستدعي وجود رسوم توضيحية و مخططات ورسم تخطيطي, في حين أن الطلاب ليسوا مجهزين عقليًا لذلك بسبب قلة الممارسة .
إن مدى جودة الرسم يعتمد أساسًا على مدى جودة المنظور الشخصي . ويمكن أن يساعد التدريب الفني بشكل كبير في تطوير المعالجة البصرية التي تعتبر أساس عملية التعلم البشري. إن ما نطمح له في قلوبال آرت هو إطلاق الإمكانيات الخفية لتصبح قادرة على الرؤية والمعالجة بصريًا و من ثم تطبيق ما تم رؤيته إلى عمل فني .
يهدف منهجنا الشامل والمدروس بدقة إلى تزويد طلابنا بالتدريب التقليدي للفن مقارنةً بأي منهج دراسي يدرس في مدارس الفنون. ويمكن للطلاب تعلم الأساسيات ثم تكوين الموضوع ثم وضع المنظور ثم القدرة عن دمج الألوان والتباين ثم الرسم الحر. وقد تم تصميم هذا المنهج الدراسي بشكل منهجي ومباشر لتلبية احتياجات جميع الطلاب سواءً كانت لديهم الموهبة أم لا.
Ajin Thong
المؤسس المشارك
دائما ما أحب الرسم، حيث ألازمه ويلازمني في كل مكان أستطيع فيه حمل أقلام الرصاص. ومن الواضح أنني كنت مبدعًا للغاية من خلال سلسلة من الرسومات والرسم على الجدران في منزل والدي. يسمح الرسم لي بالتعبير عن أفكاري العميقة، والخيال وتطوير مهاراتي الفنية. نشأت في بلدة صغيرة مع الأنهار والتلال والأدغال فقط، فلدينا القليل إلا أنه لدينا الكثير للقيام به من خلال خلق ألعاب وأنشطة خاصة بنا.
من الأشياء التي كانت مفضلة لدي هو عمل ‘بندقية مفجرة’ أصنعها من العيدان وفاصوليا صغيرة وهي التي تشكل ”الرصاصة“ نحن نحمل إبداعاتنا في كل مكان وسوف ندخل في مزاج قتالي بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من اللاعبين. كما أنه مألوف لنا هذا النوع من الألعاب حيث أن البعض يصنع “البندقية المفجرة” ليتم بيعها للأصدقاء ومحلات البقالة المحلية وبالنسبة لي هذا هو مثال كلاسيكي من الإبداع والإبتكاراستخدم بشكل جيد.
وبالنظر إلى الوراء، لقد استمتعت حقًا وتعلمت الكثير، ولدي العديد من الأصدقاء وأنا متفوق في الرياضة، أكاديميًا وفنيًا أبليت بلاءً حسنًا إلى حد ما، وكان الفن سمة ثابتة في سنوات نموي. وبمروري بمرحلة البلوغ كنت عازمًا على نحت اسمي كرسام كاريكاتير، وأنا حقًا استمتعت بالمهنة ومازلت. لقد رأيت دائمًا الفن كأداة لكسب لقمة العيش، وهو صحيح إلى حد ما، ولكن هذا تغير بعد أن انضممت إلى جلوبال آرت في عام 2004، فإنه غيّر تمامًا والي الأبد تصوري عن الفن البصري.
لقد وجدت الفن ليكون أكثر من مجرد موضوع بصري، فإن تعلم الفن يشمل الجوانب التقنية من خلال عملية تعلم الفن، وعلى المتعلمين الحصول على الرؤى التي لا تقدر بثمن، والمعرفة والمهارات لتحسين قدراتهم على التفكير، وتعلم التخصصات، والثقة والمهارات. مع حدوث ذلك، سينمو المتعلمين فقط ويعملون بشكل أفضل، بإبداع حيث يتحركون إلى الامام إلى مراحل عديدة من حياتهم. وباستعراض التجارب الشخصية الخاصة بي، اعتقد بطريقة ما أو بأخرى أن الفن له علاقة بكل الأشياء الجيدة التي حدثت لي (وما تزال)، فهو أمر مجزي وخصب للغاية، عش الحياة…بإبداع!!